Details, Fiction and المرأة القارئة



المرأة القارئة هي التي تعرف كيف تجذب الناس إليها، بحسن اختيارها لكلماتها وسعة ثقافتها وعلمها.

لعل هذه الأمور هي ما يخاف منه الرجال فخلطون بين المرأة المثقفة والقارئة والمرأة التي تحمل شهادة ما وتريد العمل بها. فالمثقفة والواعية لا غنى عنها في المجتمع، وقد لا تكون من حاملات الشهادات العليا، ولكن المتعلمة تعليما عاليا أو المتوظفة وظيفة كبيرة، عليها ألا تنشغل عن تعلم الأشياء التي يحتاجها الرجال في زوجاتهم، وإلا سيحصل ما هو حاصل وألاحظه دائما من تأخر في الزواج أو عنوسة أو طلاق بين فئة المتعلمات.

المرأة الجميلة تحتاج دومًا إلى من يخبرها بجمالها فتشعر أنها اجمل امرأة في العالم، مهما كان عندها من الثقة بنفسها وبجمالها.

وإذا لم يكن لباحثٍ أميركي أن يتنبه لهذا الأمر، فقد تكفل الشعراء العرب بهذه المهمة على أكمل وجه، بحيث بدا الشعر العربي في جانبه الأكبر، مدونة للرثاء والفقدان، بدءاً بمعلقة امرئ القيس الاستهلالية «قفا نبكِ من ذكرى حبيبٍ ومنزلِ»، وليس انتهاء بصرخة محمود درويش ذات مواجهة مماثلة مع الاحتلال:

وبسؤال الضويان عن دور خدمة الإرشاد القرائي في الحد من تداول بعض الكتب والتوجيه نحو كتب أخرى أكثر نفعاً، أفادت بأن المكتبة لا تتحفظ على قراءة أي كتاب حتى وإن كان يثير الجدل والمغالطات، مرجعة ذلك لأهمية تعزيز التفكير الناقد تجاه هذه الإصدارات، حيث ترى أن معرفة محتوى الكتب يعزز هذه المهارة.

إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية.

يوجد كلام عن المرأة الجميلة ورد بشكل كثير ومتكرر، حيث يميل الرجال إلى المرأة الجميلة ولكن هناك الكثير من السيدات التي لا يحملن مظاهر جمال أو مفاتن ولكنهن يحملن روح طيبة وعقل مميز يجعلهن اجمل الجميلات.

الأنثى لا تحتاج إلى مال أو حتى إلى جمال الطرف الأخر، فقط هي تحتاج إلى الاهتمام وكفى.

الركوكو هو مذهب فني ظهر في فرنسا في أواخر القرن الثامن عشر، شمل العديد من الفنون؛ منها الرسم والنحت والعمارة وغيرهم، ويعتمد الركوكو على بساطة الأسلوب والتفاصيل في مواجهة الحركة الفنية السابقة له؛ الباروك، التي اعتمدت زخم التفاصيل وملحمية الأحداث.

"‏سُئلت عمن سيقود الجنس البشري؟ فأجبت: الذين يعرفون كيف يقرؤون". فولتير ‎

إن التغيير الايجابي الذي تسعى له المجتمعات مرهون بشكل كبير بواقع المرأة ومدى تمكنها من القيام بأدوارها في المجتمع، فهي تشغل دور أساسي في بناء أسرتها ورعايتها لهم، من خلال ما يقع على عاتقها كأم من مسؤولية تربية الأجيال، وما تتحمله كزوجة من أمر إدارة الأسرة، ومع تقدم المجتمعات وتطورها نجد أن المرأة لم تلتزم فقط بواجبها تجاه أسرتها وتربية الأبناء بل أصبح لها دور اجتماعي كبير في شتى المجالات، وبناءً على مؤهلاتها العلمية والثقافية والاجتماعية تنوعت أدوارها في المُجتمع على مُختلف الأصعدة.

إذا كان المكتوب يُقرأ في المرأة القارئة معظم الأحيان من عنوانه، كما تقول العرب، فإن أكثر ما شدّني إلى قراءة كتاب توم لوتز «تاريخ البكاء» هو عنوانه بالذات، خصوصاً وأن المؤلف أضاف إليه عنواناً فرعياً أكثر إثارة للفضول، هو «تاريخ الدموع الطبيعي والثقافي».

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

منذ سنوات، وأنا ألمح هذا المثال المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي وإن اختلف طريقة التعبير عنه، القائل: لا تحب فتاة قارئة ولا تغرم بكاتبة ولا تعشق شاعرة، تتأتي كخاطرة تنصح فيها الشاب وتحذره من ارتباطه بفتاة من هذا النوع، وعندما إطلعت على التعليقات لم أجد ولا شخص يدافع عن هذه الفتاة ولو بكلمة، تساءلت، أحقا لا يوجد من هؤلاء أصحاب اللايكات من جرب الخوض في تجربة مع إحداهن؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *